نصائح لطلاب الدكتوراه 2

نصائح لطلاب الدكتوراه 2

كن عادلًا وصادقًا في تجاربك. غالبًا ما يتم اختيار إجراء تجريبي للاستفادة من طريقتك الخاصة. إذا كان ذلك ممكنًا ، فكن منصفًا في جميع الأساليب ولا تحيز نهجك تجاه طريقة عملك. لا يضر إظهار نقاط الضعف والجوانب السلبية في مساهمتك ، حيث إنه يمنحك فرصة لتقييم نقدي وإظهار كيف يمكن للعمل في المستقبل تحسين الأشياء. يجب أن يكون الإجراء التجريبي وجمع البيانات المرتبط به قابلاً للتكرار والتحقق منه ، لذا لا تحذف تلك البيانات التي جمعتها.
إذا كان ذلك ممكنا ، معرفة فريق الامتحان الخاص بك. بينما يجب أن تكون الرسالة قائمة بذاتها ، يجب عليك أيضًا معرفة فريق الامتحانات الخاص بك قبل Viva ، لذا تجنب رعايتهم بنظرية الخلفية التي يعرفونها من الداخل إلى الخارج ، أو قدّموا بعض الخلفية التي قد تساعد الفاحصين على فهم المنطقة. غالبًا ما يقدم الفاحص ، كجزء من Viva ، المشورة بشأن نقل الأشياء بين المواد الأساسية والملاحق ، من أجل مخاطبة الجمهور المستهدف للأطروحة.
أظهر أنك الآن خبير في منطقتك. يتوقع الناس من الحاصلين على درجة الدكتوراه أن يكونوا خبراء في مجال الدراسة ، لذا تأكد من معرفة مبادئك الأساسية في مجال الموضوع. إذا كنت تفعل تشفير الدكتوراه قراءة حول هذا الموضوع ، ومعرفة المبادئ الأساسية لأهم الطرق. بالنسبة لي ، على أي شخص حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية ، على سبيل المثال ، أن يعرف قانون أوم ، والشيء نفسه يجب أن ينطبق على مواد أخرى.
استخدام الملاحق. العديد من رسائل الدكتوراه "مليئة بالمواد التي لا صلة لها بالعديد من الحجج الرئيسية ، وغالباً ما يكون الكتاب حساسون للغاية بشأن إزالة المواد. إذا استطعت ، فضع مادة غير ذات صلة في ملحق ، ثم قم بالرجوع إليها. كإجراء ، إذا لم تساعد أي مادة الحجج الأساسية ، فقم بإزالتها ، لأنك تهدر وقت القارئ.
الجودة أفضل من الكمية. بعض من أفضل الرسائل التي قرأتها كانت قصيرة وحادة نسبيًا ، لكن الجودة فيها عالية. من المهم مراقبة المواد المتحركة في الملاحق ويساعد الفاحص. لسبب ما ، يرغب المرشحون في إنتاج أطروحة سميكة ، ويعتقدون أنه كلما زاد عدد الصفحات ، كانت المادة أفضل. هذا غالبًا ما يكون عكس ذلك ، وغالبًا ما تكون الأطروحة المكتوبة بأوراق قائمة بذاتها للفصول - والتي تربط بعضها ببعض - هي الأفضل في عرضها.
تحديد العمل المنشور. جزء أساسي من دراسة الدكتوراه هو نشر العمل ، خاصة مع مراجعة النظراء. يحتاج الفاحص في كثير من الأحيان إلى معرفة ما تم نشره.
مشاهدة تلك المراجع غير موثوق بها. في أطروحة الدكتوراه ، يجب أن تكون المراجع مصداقية وموثوقة ، ولا يمكن الوثوق بالمراجع إلى الأوراق البيضاء المركزة في الصناعة أو صفحات الويب العامة لتوفير وجهات نظر موثوقة.
ابحث عن تجارب صغيرة إلى كبيرة الحجم. سيبدأ الباحث الجيد غالبًا على نطاق صغير ويثبت المبدأ ، ثم يبحث عن تجربة واسعة النطاق. تعد علامة التجارب الصغيرة ، إلى جانب تجربة واسعة النطاق تقيّم بشكل صحيح الأساليب المقدمة ، علامة جيدة على روح بحثية قوية.
اترك المقدمة والاستنتاجات لتدوم ، ثم قم بإجراء الملخص ، ثم أخيرًا العنوان. ستعرف النطاق الكامل لعملك بمجرد الانتهاء من الفصول الرئيسية ، لذا اترك المقدمة والاستنتاجات في النهاية ، وقم بكتابتها معًا ، مع بيان افتتاحي وإجابة ختامية. يقوم الملخص بعد ذلك بتقطير الرسالة بالكامل واختيار عنوان يعكس هذا (وأنت سعيد به).

بعض الملخصات هي في الواقع أي خير في المسودة الأولى. لسبب ما ، يكافح معظم طلاب الدكتوراه في كتابة ملخص ، وغالبًا ما يتم كتابته كمقدمة أكثر منه نسخة مقطرة من الرسالة. تذكر أن الملخص هو أول ما يقرأه القارئ ، لذلك إذا لم يركز على تقديم الأطروحة بأكملها ، فقد فاتتك فرصة لإيصال القارئ إلى جانبك. إذا كان ذلك ممكنًا ، فيجب أن يكون الملخص عبارة عن صفحة مطولة ، وتحديد المشكلة ، والمساهمة ، وأهم الطرق ، والشيء الذي تم تصميمه / نمذجه ، وما تم تقييمه ، وما هي النتيجة الأكثر أهمية.
يجب أن تختتم الاستنتاجات أطروحة كاملة. غالبًا ما تقوم الأطروحة بالتحقق من الأهداف وإظهار أهمية النتائج ، ولكن يجب أيضًا أن تُلخص الأجزاء الرئيسية من الأدب والفصول الأخرى.
مانع تلك الفواصل. يبدو أن الفواصل هي من سلالة الموت ولكنها موجودة للمساعدة في التحدث مباشرة إلى القارئ. حاول أن تقرأ بصوت عالٍ ، وإذا كان هناك توقف مؤقت ، فأضف فاصلة.
نهاية على ارتفاع! لا تفسد أطروحتك ، عن طريق إضافة فصل آخر بعد المساهمة الرئيسية. اترك القارئ على أعلى مستوى ، وادخله في الاستنتاجات ، واترك المسرح. لقد قرأت بعض الأطروحات حيث يكون الفصل الأخير عبارة عن تخليص حقيقي ويسهم قليلاً في التركيز العام للعمل. إذا أردت ، ضع النماذج الجديدة الجميلة في ملحق ، وأحيلها في الفصول الرئيسية ، ولكن حاول أن تنهي الفصول الرئيسية بالإجابة على السؤال المطروح في البداية. تعزز النقطة الأخيرة من الفصل الرئيسي الأخير من الحجة ، لذلك لا تعمل على شيء آخر تصادف أنك تبحث عنه حاليًا ، فقط أشعر أن أطروحتك ليست سميكة بما يكفي حتى الآن!
علامة عملك. تذكر أنه كلما كانت الأطروحة أكثر سماكة ، وكلما طالت مدة قراءتها ، وإذا لم يصل الأمر إلى هذا الحد ، فكلما زاد إزعاج القارئ في إظهار الطريقة التي تعاملت بها مع المشكلة ومساهمتك. كلما كانت الأطروحة أكثر تركيزًا ، كلما كان الوقت أقصر لفهمها ، وكلما كان الفاحص أكثر سعادة عند قراءتها. أضف مؤشرات "لإيقاظ" القارئ وأخبرهم أنه ينبغي عليهم حقًا قراءة هذا الشيء ... كما أخبرك بشيء مهم.
توجيه ولكن البقاء على المسار الأكاديمي. أرشدهم خلال المناطق الصعبة ، واسمح لهم بالتعلم من حبك للموضوع والرؤى الجديدة ، لكن التزم بالمبادئ الأكاديمية المحددة جيدًا لكتابة أطروحة ... مثل عدم إضافة آرائك الخاصة في أجزاء مراجعة الأدبيات. ترك أفكارك لقسم الاستنتاج مع الفصل. حاول ألا تلمح إلى أنك قد حلت كل مشكلة في المنطقة ، واعتمد على إظهار مساهمتك على ظهر الآخرين ، بما في ذلك ضمن الاستنتاجات الأهم.

كن متواضع. أظهر أنك متواضع في كتابتك واحترامك (ومعرفة) أهم الأشخاص في منطقتك (بما في ذلك الفاحص الخارجي) ، وأنك تريد أن تكون جزءًا نشطًا في مجتمعك ، ومساعدتهم. الدكتوراه ليست نهاية نهائية ، ولكنها توضح كيف ستعمل في المستقبل ... سواء في الأوساط الأكاديمية أو الصناعة. لذلك فقط لأنك خارج عن وظيفة في الصناعة ، لا يعني أن حياتك المهنية في مجال البحث ينتهي عند التخرج ... لديك معايير وطرق لتعيين الآخرين لمتابعة.
في فيفا:
كن مستعدًا للدفاع ، إلى حد ما. من غير المرجح أن تربح من أي وقت مضى بمناقشة مع الممتحن الخارجي ، حيث عادة ما يكون لديهم الخبرة لمعرفة متى يكونون على صواب. يريد الممتحن أن يراك يطرح الحجج ضدها ، وليس ثنيها. غالبًا ما تكون الإستراتيجية هي مناقشة القضية ، وتجربة طرق مختلفة للتفسير ، ولكن بعد ذلك يجب أخذ نصائحهم بشأن أي تغييرات قد تكون مطلوبة.
ارسمها واحفظها بسيطة. يعد رسم الرسوم البيانية والاستخلاص طريقة رائعة لشرح أفكارك ، لذلك حاول حيثما أمكن رسم تجريد لإظهار نقطة أساسية. حاول ألا تتجاوز الأشياء المعقدة ، لأنهم يبحثون في كثير من الأحيان عن الأفكار المعقدة بطريقة بسيطة ومفهومة.
أبسط الأشياء غالباً ما تكون أصعب في التفسير. يذهب العديد من المرشحين إلى Viva معتقدين أنهم سيخضعون للتحقيق في المجالات المعقدة لعملهم ، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى تبرير مفهوم بسيط للغاية ، يعتبرونه أمرًا مفروغًا منه. يمكن للفاحص في كثير من الأحيان اكتشاف نقطة ضعف في بعض المجالات الأساسية والتحقيق حول ذلك ، من أجل معرفة كيف يفكر المرشح في مشكلة. لذلك يجب أن يحاول المرشحون أن يكونوا على دراية جيدة بالمناطق الأساسية ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالرياضيات.
تعرف الممتحنين الخاص بك. كل فاحص مختلف ، وله أسلوبه الخاص. ينتقل البعض من صفحة إلى أخرى ، ويقرأ الآخرون عمومًا حول أجزاء مهمة من العمل. سيكون لديهم عمومًا خبرة في مجالات معينة ، لذا حاولوا فهم دوافعهم في أبحاثهم ، وبعض تخصصاتهم ، حيث من المرجح أن يعتمدوا عليها في الأسئلة.
لا تتركه طويلًا جدًا بالنسبة لـ Viva. أفضل وقت لـ Viva هو مباشرة بعد أن كتبت أطروحتك ، لذلك حاول ألا تتركه طويلاً بالنسبة لـ Viva ، لأنك ستنسى بعض الأشياء.

ابق هادئًا واستمتع. إنها فرصتك لتأمين قرون مع خبير في مجالهم ، لذا استمتع به ، حيث ربما لن تتاح لك أبدًا فرصة للقيام بمثل هذا في حياتك المهنية.
كن متواضع. أنظر فوق!
الاستنتاجات
الدكتوراه هي طريق طويل ، وتتعلم على طول هذا الطريق. يجب أن تهيئك النتيجة النهائية لأطول طريق للأمام ، لكن لديك الآن كل الأدوات اللازمة لتكون مستعدًا لمهنة البحث. لا أحد منا يعرف حقًا صيغة الدكتوراه الناجحة ، ولكن الأساليب التي طبقها الفاحصون والمشرفون صمدت أمام اختبار الزمن ، وتؤدي فعليًا إلى شيء يمكن أن يسهم في مجموعة العلوم. تذكر أنك:
الوقوف على أكتاف العمالقة
الشيء الرئيسي هو معرفة من تقع على كتفيك ، ومساعدة الآخرين الذين يمكنهم الوقوف على كتفيك. استمتع بوقتك!
وأخيرا ...
للحصول على بعض النصائح ، يمكنك إلقاء نظرة على وقت رالف ميركل. لقد ابتكر التبادل الرئيسي أثناء تخرجه من الجامعة ، لكن أستاذه رفض أفكاره لأنه لم يوضحها بشكل صحيح ، ثم حاول رالف نشر ورقة حولها ، لكن تم رفضها لأنه لم يكن لديه أدب في الصحيفة [هنا].
لذلك ، حاول أن تكتب بشكل جيد ... واتقن فن التحدث مباشرة إلى القارئ ، واتبع أيضًا قواعد البحث التي وضعت على مر القرون ، وأنت في منتصف الطريق إلى هناك.