مقدمة البحث

كما يوحي اسمها، مقدمة الرسالة العلمية هي أول جزء منها تطالعه عيون المحكمين والمهتمين بعد الملخص، تعرّف القارئ بالموضوع الذي تتناوله الرسالة، فإما أن يجذبه فيتابع أو لا يجذبه فيتوقف. لذلك لا بد من إعطائها أهمية كبيرة عند كتابتها لتخرج قوية محكمة مشرقة ومتسلسلة الأفكار وواضحة الأسلوب لتجذب القارئ وتقنعه بأهمية البحث. يجب أن تكون مقدمة رسالتك/أطروحتك واضحة وموجزة ومنطقية وغنية بالمعلومات، وتقدم نظرة عامة موجزة عن عملك بأكمله، ويضبط سياقه، ويشرح الغرض، ويترك انطباعًا عامًا إيجابيًا.
أهداف الأساسية التالية:
• عرف القارئ بموضوعك والغرض من دراستك.
• قم بتوفير معلومات أساسية وسياق علمي.
• أقنع القراء بأهمية بحثك العملية والعلمية.

عناصر المقدمة:

النطاق والموضوع مقدمة
الإطار المفاهيمي والوضع العلمي الحالي.
بيان الهدف والمشكلة.
الغرض وأسئلة البحث.
المنهجية والكلمات
الأهمية العملية والنظرية للبحث.
القيود المفروضة على دراسة.
المخطط والهيكل.
عادة يتكون فصل المقدمة من 7 أو 8 عناصر، قد يزيد عنصر أو ينقص عنصر حسب التخصص.

1. تحديد موضوع البحث ونطاقه
يجب أن يتضمن الجزء الأول من المقدمة نطاقًا من أطروحتك لإعلام القارئ بمحتواها. حدد موضوع أطروحتك، وقدمها، وقدم معلومات أساسية عنها. حدد الجمهور الذي قد يكون مهتمًا بقراءة هذه الورقة.

حدد أيضًا الجانب المعين للموضوع الذي ستبحث فيه والإطار الزمني إن أمكن.

2. الإطار المفاهيمي والخلفية العلمية
في هذا الجزء من مقدمة أطروحتك (يشار إليها أيضًا باسم مراجعة الأدبيات) ، قدم الخلفية النظرية للدراسة. قدم سياق عملك. حدد أيضًا المقالات الحالية ذات الصلة والمصادر العلمية الأخرى. حدد النظريات والأفكار التي تكون بمثابة خلفية لعملك.

يمكنك أيضًا وصف تاريخ التطوير أو التحقيق في الموضوع. بشكل عام ، يجب عليك إبلاغ القارئ بالمعرفة الموجودة المتعلقة بموضوعك وتحديد سياق عملك.

3. بيان الهدف والمشكلة
اذكر بوضوح المشكلة التي تحقق فيها في هذا الجزء. للقيام بذلك ، حدد فجوة المعرفة وقدم المشكلة. حدد المشكلة التي ستعالجها وحدد هدفك الرئيسي ، وهو النتيجة التي تريد تحقيقها.

للإجابة على بيان مشكلتك ، استخدم أسئلة البحث أو الفرضيات. إذا لم تتمكن من صياغة أي فرضيات قوية لأسباب مختلفة ، فقم بمراجعة الأدبيات الخاصة بك قبل تطوير إطار عمل مفاهيمي.
4. الغرض وأسئلة البحث
وضح الغرض من بحثك وحدد ما ستحقق فيه. اذكر أسئلة البحث المحددة التي ستجيب عليها. هذه هي الإجابة على الاستفسارات التي ستساعدك على تحقيق أهدافك. هناك ثلاثة أنواع من الأسئلة البحثية: وصفية ، ومقارنة ، وسببية.

يعتمد نوعها على الغرض من بحثك. يجب أن تكون هذه الأسئلة واضحة ومحددة للغاية. عادة ، يتم سرد ثلاثة أسئلة على الأقل ، ولكن لا يوجد رقم مقبول بشكل عام. أيضًا ، من الممارسات الجيدة أن تذكر كيف ولماذا أتيت بهذه الأسئلة. يمكنك أيضًا تضمين فرضيتك في هذا الجزء.

5. المنهجية والمصطلحات الأساسية
حدد بإيجاز منهجية أطروحتك. هذا يعني أنه يجب عليك تحديد الأساليب التي ستستخدمها للوصول إلى أهداف البحث. يمكنك أيضًا تضمين قائمة بالمصطلحات الأساسية ذات الصلة التي ستستخدمها في رسالتك.

6- الأهمية العملية والنظرية لبحثك
استخدم الحجج القوية ومعرفتك لتوضيح الأهمية العلمية لبحثك. لهذا الغرض ، أولاً ، حدد فجوة المعرفة من حيث المقالة التي تم التحقيق فيها. حدد الأسئلة التي لم تتم دراستها من قبل.

اشرح كيف سيساعدك التحقيق في سد هذه الفجوة أو حل المشكلة أو كيف سيضيف إلى المعرفة الحالية. يمكنك أيضًا إعطاء نظرة جديدة على المشكلة الموجودة بالفعل. لا تنس تحديد الفوائد العملية التي ستجلبها أطروحتك.

7- القيود
كل دراسة لها حدودها. الباحث لا يستطيع السيطرة عليهم. هذا جزء إلزامي من كل بحث. من ناحية أخرى ، سيكون ذكر القيود مفيدًا لإجراء مزيد من التحقيقات. من ناحية أخرى ، ستثبت أنك أجريت البحث وتفهم الجوانب التي تحد من دراستك.

إذا فاتتك دراستك جزء القيود ، فقد تكون علامة على أنك إما لا تفهم الموضوع قيد التحقيق أو أنك أجريت بحثًا سطحيًا. يمكن أن ترتبط القيود بأي جزء من ورقتك. على سبيل المثال ، قد تكون خصائص الموضوع محل التحقيق ، أو طرق البحث ، أو ضيق الوقت والأدلة.

8 مخطط أو هيكل البحث
في هذا الجزء من المقدمة ، تصف بإيجاز بنية رسالتك. قدم مخططًا عامًا لعملك لإعلام القارئ بكيفية تنظيم عملك. لا تقدم الكثير من التفاصيل. سيكون كافيًا بضع جمل لكل فصل. يمكنك تقديمها في شكل قائمة نقطية.
ابدأ باقتراح البحث الخاص بك
اقتراح البحث هو جزء من الكتابة تحدد فيه عملك. قد يطلب أستاذك إرسالها إما قبل البدء في العمل على أطروحتك أو كجزء من أطروحتك أو أطروحتك. يمكن أن تكون خطة العمل أو اقتراح البحث الخاص بك بداية رائعة لكتابة مقدمة أطروحة ممتازة.

أخطاء شائعة عند كتابة المقدمات البحثية:

مفصل جدا. لا تحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المعلومات في المقدمة. اجعلها موجزة وغنية بالمعلومات.
طويل جدا. تحقق دائمًا من التعليمات بعناية أو استشر أستاذك فيما يتعلق بطول الرسالة. يحدد هذا العامل المدة التي يجب أن تستغرقها المقدمة. تأكد من استيفاء متطلبات الطول أو الكلمة.
لا يتوافق مع محتوى الورق. تأكد من تحقيق الهدف والإجابة على الأسئلة المذكورة في المقدمة. وإلا ، فسيتعين عليك إما حذف هذه المعلومات من المقدمة أو إضافة إجابات إلى نص الرسالة.
يستخدم مفردات غامضة وغامضة. انتبه إلى اختيارك للكلمات. تجنب استخدام المصطلحات الغامضة بالإضافة إلى المصطلحات التي لا تفهمها.
يفتقر إلى بيان المشاكل. يجب أن تحتوي المقدمة دائمًا على بيان المشكلة لإعطاء القارئ فكرة عن هدف الرسالة.
يفتقد أسئلة البحث. ستكون المقدمة غير مكتملة بدون أسئلة بحثية. هذه هي الاستفسارات المحددة التي تجيب عليها في رسالتك.
ليس له حدود. لا توجد أعمال مثالية ، ولكل منها حدودها. إذا فشلت في تحديدها ، فهذا يعني أنك لم تقم بإجراء بحث شامل. قم دائمًا بتضمين هذا الجزء في مقدمتك.
نصائح مقدمة فعالة
أحد أغراض كتابة مقدمة الأطروحة هو جذب انتباه القراء ولفت انتباههم. واحد آخر هو تقديم عملك. كيف تحقق هذه الأهداف؟ تأكد من إدخال جميع المكونات الهيكلية وتقديم بعض الأفكار الجديدة. قم بتضمين المعلومات التالية في فصل المقدمة الخاص بك:

حدد مجالًا بحثيًا معينًا من خلال إظهار جمهورك المستهدف أنه مهم وإشكالي وممتع.
تحديد وتقييم البحث السابق في نفس المجال.
اذكر قيمة الدراسات السابقة.
وضح هدفك لملء الفجوات في الدراسات السابقة أو توسيع المعرفة السابقة بأي طريقة ممكنة.
قدم الفرضيات وأسئلة البحث.
حدد غرضك وأهدافك.
حدد هيكل مشروعك الأكاديمي.
كما قد تكون فهمت بالفعل ، فإن المقدمة هي جزء حيوي وحتمي من الأطروحة. احرصي على جعلها موجزة وجذابة وذات طول مثالي. لا تحاول تضمين كل التفاصيل في الجزء الأول. هناك أجزاء مقابلة لكل معلومة.

إذا كانت الكتابة صعبة عليك وليس بالنسبة لكوب الشاي ، فجرب المساعدة المتخصصة. بعد كل شيء ، الهدف هو الحصول على فصل مقدمة شامل.

التعليمات
1. ما هي مدة المقال التمهيدي؟
لا توجد متطلبات صارمة أو قواعد محددة عندما يتعلق الأمر بالطول الصحيح لمقدمة أطروحتك. عادة ، يعتمد ذلك على طول الرسالة بأكملها. الأكثر شيوعًا ، أنها تستغرق 5-7٪ من طول أطروحتك. يعتقد البعض أن فصل المقدمة يجب ألا يستغرق أكثر من صفحة واحدة. الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هي: راجع التعليمات أو وضح السؤال مع أستاذك.

2. ما هو الفرق بين المقدمة والملخص؟
الفرق بين هذه الأجزاء هو محتواها وطولها. الملخص هو ملخص عام قصير للورقة بأكملها. عادة ما يأتي قبل الجزء التمهيدي وهو قصير نوعًا ما. على سبيل المثال ، وفقًا لإرشادات APA ، يجب ألا يزيد الملخص عن 250 كلمة. على النقيض من ذلك ، فإن المقدمة أطول ومفصلة. قد يستغرق الأمر صفحة أو ، في بعض الحالات ، 5-7٪ من الدراسة ويعطي مزيدًا من التفاصيل. يذكر محور الدراسة والأساليب والأهداف وأسئلة البحث وأهمية الرسالة.

3. ما هو الفرق بين المقدمة ومراجعة الأدبيات؟
هذان فصلا مختلفان من أطروحة. تعطي المقدمة فكرة عامة عن الورقة ، وتحدد الغرض منها وطرقها وهيكلها. يوفر جزء مراجعة الأدب المعرفة الموجودة حول الموضوع المختار ، ويعطي إطارًا نظريًا ، ويساعد في تحديد فجوة المعرفة ، والتي ستقوم بملئها في أطروحتك.

4. كيف تكتب مقدمة لأطروحة دكتوراه؟
الأكثر شيوعًا ، تشتمل مقدمة أطروحة الدكتوراه على 7 مكونات رئيسية. وهي تشمل نطاق عملك ، أو مراجعة الأدبيات أو الإطار النظري ، وبيان المشكلة ، وأسئلة البحث ، وأهمية البحث ، والقيود ، ومخطط الورقة. هذه هي مكونات مقدمة الأطروحة الشائعة. تحقق دائمًا من متطلبات ورقتك. إذا لم تكن واضحة ، فلا تتردد في طرح أسئلة على مشرفك.

توفير الكثير من التفاصيل


هناك ميل لتقديم الكثير من المعلومات الأساسية في المقدمة. كما رأينا أعلاه ، سيعتمد مقدار المعلومات التي تقدمها في أطروحتك على ما إذا كان لديك مراجعة أدبية مستقلة أو فصل للطرق. ما تريد تجنبه هو أي تكرار غير ضروري.

في بعض الأحيان يكون هناك تكرار ضروري. تحتاج إلى تقديم معلومات كافية فقط لوضع دراستك في سياقها ولتكون قادرًا على تحديد أهدافك ، والبحث عن أسئلة حول الجدل ، ولكن ليس كثيرًا حتى ينتهي بك الأمر إلى إرباك القارئ وقصفه. اجعل الأمور بسيطة هنا ؛ لا بأس في التغاضي عن بعض التفاصيل الفنية في هذه المرحلة. فكر في مقال صحفي: تقدم أول فقرتين لمحة عامة موجزة عن القصة. تأتي التفاصيل لاحقًا.



عدم تقديم تفاصيل كافية


على الجانب الآخر ، لا يقدم بعض الطلاب تفاصيل كافية. يكمن الخطر هنا في ترك القارئ يطرح أسئلة في نهاية المقدمة. تذكر: يجب أن يكونوا قادرين على فهم موضوع أطروحتك وكيفية إجرائها وسبب أهميتها فقط من قراءة المقدمة. إذا قدمت تفاصيل قليلة جدًا فلن يتمكنوا من ذلك. اقرأ مقدمتك الخاصة ؛ هل من الواضح ما هي مساهمتك ولماذا هي مهمة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فليس لديك تفاصيل كافية.



الانطلاق في الكثير من التفاصيل


تأكد من تقديمه بلطف. لا تتسرع فجأة في تناول الكثير من التفاصيل. بدلاً من ذلك ، يجب أن تجعل الأهداف والأسئلة والمساهمة واضحة في السطور الافتتاحية ثم تضيف تدريجياً المزيد من التفاصيل. بهذه الطريقة ، يمكن للقارئ مواكبة ذلك. قدم الكثير من التفاصيل في وقت مبكر جدًا وسيصبح القارئ مرتبكًا. آخر مكان تريد الالتباس فيه هو المقدمة ؛ إذا لم يتمكن القارئ من متابعة المقدمة ، فلن يفهم الأطروحة.



عدم اتباع بنية متماسكة حتى يتم ترك القارئ في حيرة من أمره


لا يتبع بعض الطلاب منطقًا متماسكًا عندما يكتبون مقدماتهم ، مما يعني أن القارئ يشعر بالارتباك.

على سبيل المثال ، إذا قدمت الكثير من المعلومات الأساسية ومراجعة الأدبيات قبل أن تحدد هدف البحث والغرض منه ، فسيجد القارئ صعوبة في المتابعة ، لأنه لن يعرف سبب أهمية المعلومات الأساسية.

وينطبق الشيء نفسه إذا ناقشت الأساليب قبل أسئلة البحث الخاصة بك.

ما نراه غالبًا هو معلومات مهمة يتم نشرها خلال المقدمة بطريقة يجب على القارئ البحث عنها. اتبع دليل التخطيط أعلاه بحيث يتم احتواء كل جزء من المعلومات الحيوية في قسم صغير خاص به. اجعل مهمة القارئ أسهل ما يمكن.



استخدام الكثير من اللغة التقنية غير المحددة بشكل صحيح


من المرجح أن يعتمد بحثك على الكثير من المصطلحات الفنية والمفاهيم والتقنيات. إذا كان يجب عليك التحدث عن أي من هذه في المقدمة ، فتأكد من تقديم تعريفات واضحة وموجزة. عدم القيام بذلك يعني أن القارئ مرتبك.



إجراء مراجعة الأدبيات


ما لم تكن تتجنب صراحة فصل مراجعة الأدبيات المستقلة ، فإن المقدمة ليست المكان المناسب لمراجعة الأدبيات. بالتأكيد ، سوف تحتاج إلى وضع دراستك في مجموعة من الأدبيات ، لكن المقدمة ليست المكان المناسب لمناقشتها بشكل نقدي أو لتبرير إدراجها في تلك الأدبيات. يكفي القول إنك ستساهم في مجموعة X من الأدبيات وتناقش بإيجاز ميزاتها الأساسية وعيوبها. مراجعة الأدبيات هي المكان المناسب لتبرير هذا القرار وتوضيح ميزاته. اقرأ دليلنا لكتابة مراجعات الأدب ودليلنا للنقد عندما تفعل ذلك.