تصميم البحث الكمي

Admin عدد المساهمات : 235 تاريخ التسجيل : 09/03/2010

تصميم البحث الكمي هو الطريقة التجريبية القياسية لمعظم التخصصات العلمية.

يشار إلى هذه التجارب أحيانًا بالعلوم الحقيقية، وتستخدم الوسائل الرياضية والإحصائية التقليدية لقياس النتائج بشكل قاطع.

يتم استخدامها بشكل شائع من قبل علماء الفيزياء ، على الرغم من أنه من المعروف أن العلوم الاجتماعية والتعليم والاقتصاد تستخدم هذا النوع من الأبحاث. إنه عكس البحث النوعي.

تستخدم جميع التجارب الكمية نسقًا قياسيًا ، مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة بين التخصصات ، لتوليد فرضية يمكن إثباتها أو دحضها. يجب أن تكون هذه الفرضية قابلة للإثبات من خلال الوسائل الرياضية والإحصائية ، وهي الأساس الذي تم حوله تصميم التجربة بأكملها.

إن إضفاء الطابع العشوائي على أي من مجموعات الدراسة أمر أساسي ، وينبغي تضمين مجموعة المراقبة، حيثما أمكن ذلك. يجب ألا يعالج التصميم الكمي السليم سوى متغير واحد في كل مرة ، أو يصبح التحليل الإحصائي مرهقًا ومفتوحًا للتساؤل.

من الناحية المثالية ، ينبغي بناء البحث بطريقة تسمح للآخرين بتكرار التجربة والحصول على نتائج مماثلة.

تستخدم جميع التجارب الكمية نسقًا قياسيًا ، مع وجود بعض الاختلافات الطفيفة بين التخصصات ، لتوليد فرضية يمكن إثباتها أو دحضها. يجب أن تكون هذه الفرضية قابلة للإثبات من خلال الوسائل الرياضية والإحصائية ، وهي الأساس الذي تم حوله تصميم التجربة بأكملها.

إن إضفاء الطابع العشوائي على أي من مجموعات الدراسة أمر أساسي ، وينبغي تضمين مجموعة المراقبة ، حيثما أمكن ذلك. يجب ألا يعالج التصميم الكمي السليم سوى متغير واحد في كل مرة ، أو يصبح التحليل الإحصائي مرهقًا ومفتوحًا للتساؤل.

من الناحية المثالية ، ينبغي بناء البحث بطريقة تسمح للآخرين بتكرار التجربة والحصول على نتائج مماثلة.

مزايا
تصميم البحث الكمي هو وسيلة ممتازة لوضع اللمسات الأخيرة على النتائج وإثبات أو دحض فرضية. لم يتغير الهيكل لعدة قرون ، لذلك فهو قياسي في العديد من المجالات والتخصصات العلمية.

بعد التحليل الإحصائي للنتائج ، يتم التوصل إلى إجابة شاملة ، ويمكن مناقشة النتائج ونشرها بطريقة مشروعة. تقوم التجارب الكمية أيضًا بتصفية العوامل الخارجية ، إذا تم تصميمها بشكل صحيح ، وبالتالي يمكن اعتبار النتائج المكتسبة حقيقية وغير متحيزة.

التجارب الكمية مفيدة لاختبار النتائج التي تم الحصول عليها من خلال سلسلة من التجارب النوعية ، مما يؤدي إلى إجابة نهائية ، وتضييق في الاتجاهات المحتملة لمتابعة البحث لاتخاذ.

سلبيات
يمكن أن تكون التجارب الكمية صعبة ومكلفة وتتطلب الكثير من الوقت لأداءها. يجب أن يتم التخطيط لها بعناية لضمان وجود العشوائية الكاملة والتعيين الصحيح لمجموعات التحكم.

تتطلب الدراسات الكمية عادةً تحليلًا إحصائيًا واسعًا ، وهو أمر صعب ، نظرًا لأن معظم العلماء ليسوا إحصائيين. مجال الدراسة الإحصائية هو مجال علمي كامل ويمكن أن يكون صعبا لغير المتخصصين في الرياضيات

بالإضافة إلى ذلك ، فإن متطلبات التأكيد الإحصائي الناجح للنتائج صارمة للغاية ، مع وجود عدد قليل للغاية من التجارب التي تثبت بشكل شامل فرضية ؛ عادة ما يكون هناك بعض الغموض ، الأمر الذي يتطلب إعادة اختبار وصقل التصميم. هذا يعني أنه يجب تخصيص استثمار آخر للوقت والموارد لتحسين النتائج.

يميل تصميم البحث الكمي أيضًا إلى توليد نتائج مثبتة أو غير مثبتة فقط ، مع وجود مساحة صغيرة جدًا للمناطق الرمادية وعدم اليقين. بالنسبة للعلوم الاجتماعية ، والتعليم ، والأنثروبولوجيا ، وعلم النفس ، فإن الطبيعة البشرية هي أكثر تعقيدًا من مجرد استجابة بسيطة أو لا.ث

» تصميم البحث ومنهج البحث
» الفرق بين البحث النوعي والبحث الكمي
» تصميم البحث Research Design
» تصميم البحث Research Design
» مقدمة البحث